موضوع: كأن تكون فارغا وخلفك قصة! الخميس سبتمبر 30, 2010 8:01 pm
كأن تكون فارغا وخلفك قصة! إيمان ريان أحيانا يجب أن تستمع إلى اللحن لفترة كي تمشي مع الإيقاع.. تلك الأرجوحة التي لطالما كانت وحيدة فارغة.. أصبحت الآن تدور حركة منتظمة متساوية.. حجم الخطأ فيها هو نفس الصواب.. وكأن الحياة أصبحت حلما ممتدا لا يشعر فيه سوى بطنين يمنع سمعي سوى من بضع كلمات تدور في حوار خارج عن حدود عقول كثير من البشر.. كرغبتك بالتشبث بشيء وفي نفس الوقت لا توجد فيك قوة لتحرك حتى أناملك.. أن تتعفن كما لو كنت ميتا..مع بقاء أعصابك سليمة.. لتشعر بكل إحساس من الألم.. كأن تكون فارغا.. وخلفك قصة.. أن تنهض كل صباح.. وعندك رغبة بالحياة.. لأنك تشعر ببساطة انك لست وحيدا في هذا الألم.. فهناك منك الكثيرين.. من يبكي على غياب مسافر.. ومن يبكي على حضور حاضر.. من يشتاق ليحيا.. ويدافع عن حقه بكل ما أوتي من قوة.. ومن تتعبه الأيام.. وتثقل قلبه السموم.. أن تركب دراجة وتمضي.. أو تنام على خاصرة نازفة.. يدل المثلث على تحكمك.. ويحصرك المربع في نظامه.. وتحتضنك (الدائرة) في (حنانها).. (عليكم دائرة السوء وكنتم قوما بورا) في زماننا يا أخي كل إنسان متهم حتى تثبت براءته.. أعيش معك أربع فصول باليوم..يهجرني صديقي لأنني أعرف أكثر مما يمليه علي عمري.. يخبرني بأنني صدمة لعقله المتذبذب ما بين الشرق والغرب.. لست من هذا يا أخي ولست من ذاك.. يقوي التهديد عيوني.. وتضعف نظري الدموع..